قصة الأميرة مريم
قد خرجت إلى العلن أول مرة قبل ثلاثة اشهر من خلال شاشة محطة أم بي سي حين دعا المذيع المشاهدين لمشاهدة حکاية عاطفية أغرب من الخيال بطلتها الأميرة البحرانية الجميلة جدا التي سحرت المشاهدين بجمالها الأميرة مريم آل خليفة ابنة الثامنة عشرة التي هربت من المنامة متخفية بزي المارينز وباستخدام أوراق مزورة على متن الطائرة المغادرة من مطار المنامة إلى شيکاغو .
في مطار شيکاغو اکتشف موظفو الهجرة الأوراق المزورة مما دفع الأميرة مريم إلى الاعتراف بحقيقة هويتها وطلبت على الفور اللجؤ السياسي وغادرت المطار مع عشيقها الجندي الأمريکي جيسن جونسون إلى لاس فيغاس حيث تزوجته ومن المعروف أن الزواج في ولاية نيفادا أو مدينتها الشهيرة لاس فيغاس سهل جدا ويتم خلال ساعات ولا يتطلب انتظارا کما هو الحال في الولايات الأخرى . الحکومة الأمريکية وبناء على ضغط من حاکم البحرين قررت إرجاع الأميرة مريم إلى المنامة لکن قاضي الهجرة في سان دياغو وافق على النظر في طلب الأميرة للجؤ السياسي لان حياتها مهددة وفي خطر رغم أن سفارة البحرين في واشنطن زعمت أن أسرة الأميرة تحبها ولن تؤذيها في حال عودتها إلى المنامة .
هروب الأميرة مريم التي تتحدث الإنجليزية بطلاقة وظهورها على شاشة التلفزيون الأمريکي آثار تعاطفا کبيرا معها فهي متحدثة لبقة وجميلة ورضيت - کما ذکرت محطة التلفزيون - أن تترک عيش القصور لتعيش مع حبيبها الجندي في شقة صغيرة ...
والجندي هو ابن سائق شاحنة إسمنت وکان الجندي يخدم في العراق والخليج ومع أن حکام البحرين حاولوا التکتم على الفضيحة إلا أن أخبارها تسربت إلى جريدة لوس انجلوس تايمز ثم إلى المحطات التلفزيونية في محاولة من الأميرة اکتساب عطف الجمهور الأمريکي للحيلولة دون محاولات السفارة البحرانية استعادة الأميرة بالسر .
فالجندي الأمريکي رأى مريم في أحد مولات المنامة ... لم يکن يعرف أنها أميرة ... أعجبته بجمالها العربي الأخاذ وبلکنتها الإنجليزية وطلاقة لسانها وجرأتها ... تبادل معها أرقام الهواتف وکثرت اللقاءات بينهما إلى أن اکتشفت المخابرات البحرانية هذه العلاقة ... لو کان جيسن عربيا لجلدوه وربما قتلوه وفي اضعف الأحوال کان سيطرد من البحرين ... ولکن العاشق ضابط أمريکي من قوات المارينز والحکاية فيها حرج کبير ... لذا اکتفى والد الأميرة بسجنها ومنعها من الخروج ولم تعد تتواصل مريم مع الضابط الأمريکي الشاب إلا بالهاتف إلى أن نجح البحارنة في إقناع قائد القوات الأمريکية بنقل جيسن من المنامة وإرجاعه إلى أمريکا ... هنا قرر جيسن عدم المغادرة دون الحبيبة ... لذا بدأ بوضع خطة لتهريبها خارج البلاد ... زور هوية أمريکية لها من هويات المارينز ...وحتى يتمکن من تهريبها من القصر ودخول المنطقة التي يقع فيها القصر استأجر جيسن سيارة ليموزين ... نقلت مريم في السيارة إلى المطار وخلال الرحلة لبست بنطلونا واسعا يخفي مفاتنها وربطت شعرها ووضعت طاقية أمريکية لإخفاء الشعر واستطاعت أن تعبر حواجز الرقابة في المطار بهويتها الأمريکية حيث لا يسأل جندي المارينز المغادر عن جواز السفر وانما يسأل عن الهوية ... وطارت الطائرة إلى شيکاغو وهناک بدأت المرحلة الثانية من الحکاية .
قد خرجت إلى العلن أول مرة قبل ثلاثة اشهر من خلال شاشة محطة أم بي سي حين دعا المذيع المشاهدين لمشاهدة حکاية عاطفية أغرب من الخيال بطلتها الأميرة البحرانية الجميلة جدا التي سحرت المشاهدين بجمالها الأميرة مريم آل خليفة ابنة الثامنة عشرة التي هربت من المنامة متخفية بزي المارينز وباستخدام أوراق مزورة على متن الطائرة المغادرة من مطار المنامة إلى شيکاغو .
في مطار شيکاغو اکتشف موظفو الهجرة الأوراق المزورة مما دفع الأميرة مريم إلى الاعتراف بحقيقة هويتها وطلبت على الفور اللجؤ السياسي وغادرت المطار مع عشيقها الجندي الأمريکي جيسن جونسون إلى لاس فيغاس حيث تزوجته ومن المعروف أن الزواج في ولاية نيفادا أو مدينتها الشهيرة لاس فيغاس سهل جدا ويتم خلال ساعات ولا يتطلب انتظارا کما هو الحال في الولايات الأخرى . الحکومة الأمريکية وبناء على ضغط من حاکم البحرين قررت إرجاع الأميرة مريم إلى المنامة لکن قاضي الهجرة في سان دياغو وافق على النظر في طلب الأميرة للجؤ السياسي لان حياتها مهددة وفي خطر رغم أن سفارة البحرين في واشنطن زعمت أن أسرة الأميرة تحبها ولن تؤذيها في حال عودتها إلى المنامة .
هروب الأميرة مريم التي تتحدث الإنجليزية بطلاقة وظهورها على شاشة التلفزيون الأمريکي آثار تعاطفا کبيرا معها فهي متحدثة لبقة وجميلة ورضيت - کما ذکرت محطة التلفزيون - أن تترک عيش القصور لتعيش مع حبيبها الجندي في شقة صغيرة ...
والجندي هو ابن سائق شاحنة إسمنت وکان الجندي يخدم في العراق والخليج ومع أن حکام البحرين حاولوا التکتم على الفضيحة إلا أن أخبارها تسربت إلى جريدة لوس انجلوس تايمز ثم إلى المحطات التلفزيونية في محاولة من الأميرة اکتساب عطف الجمهور الأمريکي للحيلولة دون محاولات السفارة البحرانية استعادة الأميرة بالسر .
فالجندي الأمريکي رأى مريم في أحد مولات المنامة ... لم يکن يعرف أنها أميرة ... أعجبته بجمالها العربي الأخاذ وبلکنتها الإنجليزية وطلاقة لسانها وجرأتها ... تبادل معها أرقام الهواتف وکثرت اللقاءات بينهما إلى أن اکتشفت المخابرات البحرانية هذه العلاقة ... لو کان جيسن عربيا لجلدوه وربما قتلوه وفي اضعف الأحوال کان سيطرد من البحرين ... ولکن العاشق ضابط أمريکي من قوات المارينز والحکاية فيها حرج کبير ... لذا اکتفى والد الأميرة بسجنها ومنعها من الخروج ولم تعد تتواصل مريم مع الضابط الأمريکي الشاب إلا بالهاتف إلى أن نجح البحارنة في إقناع قائد القوات الأمريکية بنقل جيسن من المنامة وإرجاعه إلى أمريکا ... هنا قرر جيسن عدم المغادرة دون الحبيبة ... لذا بدأ بوضع خطة لتهريبها خارج البلاد ... زور هوية أمريکية لها من هويات المارينز ...وحتى يتمکن من تهريبها من القصر ودخول المنطقة التي يقع فيها القصر استأجر جيسن سيارة ليموزين ... نقلت مريم في السيارة إلى المطار وخلال الرحلة لبست بنطلونا واسعا يخفي مفاتنها وربطت شعرها ووضعت طاقية أمريکية لإخفاء الشعر واستطاعت أن تعبر حواجز الرقابة في المطار بهويتها الأمريکية حيث لا يسأل جندي المارينز المغادر عن جواز السفر وانما يسأل عن الهوية ... وطارت الطائرة إلى شيکاغو وهناک بدأت المرحلة الثانية من الحکاية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق